أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يستعد لاتخاذ إجراءات تجاه الصين ردا على خطواتها بشأن هونج كونج
دون أن يكشف عن أي تفاصيل بخصوص الإجراءات، حسبما ذكرت رويترز.
قال ترامب للصحفيين اليوم: "نحن نقوم بشيء ما الآن.
واعتقد أنكم ستعتبرون ذلك مثيرا جدا للاهتمام، لكنني لن أتحدث عن ذلك اليوم".
وأضاف أن "هناك شيئا ستسمعون عنه.قبل نهاية الأسبوع، وأعتقد أن هذا سيكون قويا جدا".
يذكر أن الصين تسعى لفرض قوانين الأمن القومي السارية في البلاد على مدينة هونغ كونغ التي تتمتع بحكم ذاتي واسع
الأمر الذي أزعج واشنطن، حسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين.
أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تدرس إمكانية فرض عقوبات على مسؤولين
صينيين ومؤسسات اقتصادية ومالية على خلفية أزمة هونج كونج، حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.
وفي وقت سابق، شكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إمكانية استمرار مدينة هونج كونج
مركزًا ماليًا في ظل تصاعد الاحتجاجات بها، ضد قانون صيني جديد.
وقال البيت الأبيض، في بيان اليوم الثلاثاء، إن ترامب مستاء من طريقة تعامل بكين مع هونج كونج.
وفي وقت سابق، خرج آلاف المتظاهرين في مسيرات بوسط المدينة
وقالت الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين، إنها اعتقلت 120 شخصا.
وفي وقت سابق، أصدر نحو 200 سياسي من أنحاء شتى من العالم بيانا مشتركا، انتقدوا فيه خطة الصين.
ووصف الموقعون على البيان القانون بأنه "عدوان شامل على استقلال المنطقة، وحكم القانون، والحريات الأساسية".
وتسعى الصين إلى تمرير قانون يحظر "الخيانة، والانشقاق، وإثارة الفتنة، وأعمال التخريب" في هونغ كونغ.
ونفت الصين أن يكون في هذا القانون ما يضر المستثمرين الأجانب في هذه المدينة، التي تُعد مركزا ماليا بارزا
منتقدة الدول التي "تتدخل" في شؤونها.
وتعهدت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، التي يُنظر إليها على أنها ضمن المعسكر السياسي المؤيد لبكين
بالدعم الكامل للقانون المقترح، مؤكدة أن الحريات في المنطقة لن تتأثر.