فهما شريكان يكملان بعضهما البعض - ومسؤولية الحفاظ على هذه المؤسسة تقع على عاتق الزوج والزوجة معاً
لذا عليكما أن تعملا معًا لإنجاح زواجكما
نقدم لكم أيها الزوجان بعض النصائح لتجعلا حياتكما مستقرة و مليئة بالسعادة.
أولاً : عزيزتي الزوجة
تعاملي مع زوجك منذ بداية ارتباطك به بالإحترام والصراحة - واستشيريه في كل أمور حياتكما - كبيرة وصغيرة.
احرصي على ارضاء زوجك وتوفير كل متطلباته قدر استطاعتك - فـ الزوج السوي يقدر هذا السلوك وتعلوا في نظره.
اهتمي بسلوكك المتجدد و بمظهرك واناقتك ولا تهمليها بحجة انشغالك في البيت والاطفال - فـ الرجل ملول بطبعه والروتين وإهمال المظهر يساعدوه على الملل والهروب سريعاً والبحث عن ما هو جديد خارج البيت.
بادليه الكلمات اللطيفة عند عودته من عمله بطرق مختلفة متجددة .. وأعدي له أطباقًا مميزة مثل ستيك اللحم بالصلصة المميزة، برياني بتكا الدجاج أو السمك البلطي أو البوري وغيرها من الآكلات المختلفه.
في حال حدوث خلاف لا تتسرعي و تجرحي كرامة زوجك وكبرياءه بكلامك - انتظري حتى يهدأ وتهدأي أنتي ثم ناقشي الخلاف بهدوء بعيداً عن اطفالكما.
قدمي لزوجك هدية بين الحين والآخر - بقدر المستطاع سواء بالإقتصاد من مصروفك الشخصي أو أي هدية رمزية من تصميمك - رسالة موبايل - رسمة بالقلم الرصاص - وردة - ..
ثانياً : وإليك أيها الزوج
إعلم ايها الرجل - أن المرأة دائماً تعشق الرجل الذي يشعرها بالإحترام والأمان .. وتكره الرجل الذي يشعرها بأنها رخيصة.
الانثى لا تطيع رجلا تخشاه بل رجلًا تحترمه لأنه يقدرها ويعطيها الثقة في ذاتها .
لا تهمل زوجتك ابداً - لأن حاجة المرأة للاهتمام مثل حاجة الرجل للاحترام.
مهما كانت شدة الخلاف بينكما - استهدى بالله ولا تتسرع في الرد كي لا تهنها.. تضربها .. أو تقلل من شأنها - بل كن حكيما ورحيماً معها ... فـ كما قال سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه " رفقاً بالقوارير ".
قدم لها من حين لآخر هدية وان كانت بسيطة أو رمزية .. فلها تأثير كـ السحر على الانثى خاصة اذا اردت مصالحتها.
ثالثاً : أنتما الأثنان
تعاملا ايها الزوجان مع بعضكما على أساس الاحترام و الصدق والمحبة - وكوّنا أسرة سعيدة يسودها الحب والوفاق. تذكرا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن إلا لئيم)